جلسة حوارية حول تمكين المرأة في الحياة الحزبية خلال منتدى الاستثمار في مشاركة المرأة في الحياة السياسية
ناقشت جلسة حوارية في منتدى "الاستثمار في مشاركة المرأة بالحياة السياسية"، الذي نظمته اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، اليوم الاثنين، ممكنات الأحزاب وممارساتها الفضلى في تمكين المرأة في الحياة الحزبية.
و أكدت رئيسة حزب أمل تجمع الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، أهمية استثمار تجربة الأردن في التحديث السياسي التي تتقاطع مع الموروث الديني والعقائدي للمجتمعات العربية.
وعرضت لتجربة مشاركة المرأة الجزائرية في الحياة السياسية والتحديات والصعوبات التي واجهتها، مشيرة إلى أن القائمة المفتوحة التي وجدت عام 2021 جعلت كل الأعضاء فيها متساوين رجالا ونساء، وأن قانون الأحزاب الجديد في الجزائر سمح أن يكون ثلث القائمة من النساء، وثلث من الشباب؛ بهدف تشجيعهما على الإنخراط في الحياة السياسية.
بدورها، دعت رئيسة الإتحاد الوطني للمرأة في تونس، راضية جربي، إلى الاستفادة من تجربة الأردن في تشجيع المرأة على الإنخراط في الحياة السياسية والحزبية والمشاركة بفعالية في الانتخابات.
وعرضت لتجربة مشاركة المرأة التونسية في الحياة السياسية والبرلمانية والصعوبات التي واجهتها، داعية إلى إيجاد مزيد من الحوافز لضمان حضور المرأة في الحياة السياسية والبرلمانية.
من جهتها، قالت رئيسة حزب مصر أكتوبر، جيهان مديح، إن تجربة مصر في الأحزاب فريدة من نوعها؛ فأثبتت المرأة قوتها السياسية وأقرت قوانين تسمح لترشح المرأة بنسبه 28 بالمئة من أعضاء البرلمان.
من جهتها، أكدت رئيسة حزب 10452 في لبنان رولا المراد، أن العمل السياسي يبدأ من القناعة بأهمية وجود إصلاحات سياسية تشجع المرأة اللبنانية على خوض معترك الحياة السياسية، مشيرة إلى أن عدم وجود كوتا في لبنان أوجد 8 نساء من أصل 120 في المجلس النيابي، ووزيرة واحدة في الحكومة اللبنانية.
بدورها، أشارت الأمين العام لحزب حشد، عبلة أبو علبة، إلى أهمية وجود ركنين أساسيين لتمكين المرأة، هما عمل ميداني قائم على برامج وتواصل مع هموم الناس، وثقافة مستدامة مفتوحة للاطلاع على تاريخنا الوطني والاجتماعي والسياسي.
و دعت إلى الابتعاد عن استخدام شعارات تقف إلى جانب المرأة في مواسم معينة، واختيار نساء بناء على قدراتهن على ترجمة البرنامج السياسي، والابتعاد عن كل الإنحيازات التي تؤدي إلى تأخر الحياة السياسية.